(د ب أ): تعتزم الأمم المتحدة إعادة تقييم وجودها في قبرص بعد فشل محادثات السلام في وقت سابق من الشهر الجاري، بحسب ما ذكرت قائدة بعثة حفظ السلام الثلاثاء.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد توسط في محادثات إعادة توحيد شطري الجزيرة القبرصية بين زعيميهما التركي واليوناني والتي انتهت في السابع من يوليو/تموز، مما أنهى الآمال في إمكانية إيجاد حل للنزاع الذي دام 40 عاماً.
وقال المبعوث الصيني لدى الأمم المتحدة ليو جي يي، بعد اجتماع مغلق إن مجلس الأمن وافق على تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في قبرص ستة أشهر بدءاً من أول أغسطس/آب.
لكن البعثة ستخضع للمراجعة ضمن جهود لإعادة تقييم فعالية قوات حفظ السلام، بحسب ما قالته قائدة البعثة إليزابيث سبيهار للصحافيين.
وقالت سبيهار، إن مهمة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص تجدد مرتين في العام، لكن بدون عملية للمساندة، لن يكون هناك الكثير من الدعم لمكاتب البعثة والمستشار الخاص اسبن بارث ايدي.
وقال ايدي: “يجب أن نعترف بوجود فشل جماعي في التوصل إلى اتفاق”. ولكن الآن “ليس الوقت المناسب للانخراط في لعبة اللوم”.
وكان من بين نقاط الخلاف الرئيسية إصرار تركيا على إبقاء قواتها المحتلة البالغ قوامها 35 ألف شخص، على الجانب التركي من الجزيرة لمدة 15 سنة أخرى. ويصر الجانب اليوناني على أن دولة عضو بالاتحاد الأوروبي لا تحتاج إلى قوات أجنبية كضامن للأمن.
القدس العربي