أبوظبي – دعت دولة الإمارات العربية المتحدة المجتمع الدولي للوقوف صفا واحدا أمام الإرهاب ومموليه وداعميه ومنابره. وذلك على خلفية عملية الدهس التي وقعت في برشلونة وكامبريلس بإسبانيا وأودت بحياة 14 شخصا.
ووجّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي “التعازي والمواساة لقيادة وشعب إسبانيا في ضحايا العمل الإرهابي الجبان الذي وقع في برشلونة”.
وقال في تغريدات على موقع “أخبار محمد بن زايد” بتويتر نُشرت الجمعة إن “هذه العمليات الإجرامية المنظمة دعوة متجددة للمجتمع الدولي للوقوف صفا واحدا أمام الإرهاب ومموليه وداعميه ومنابره”.
ودأبت دولة الإمارات على التحذير من الظاهرة الإرهابية واجتيازها حدود الدول والأقاليم، داعية إلى جهد دولي منسّق لمواجهتها، وعارضة نموذجا متكاملا فكريا وتنمويا وتشريعيا وأمنيا لاجتثاث الفكر المتشدّد ومنع تكوين حواضن له على أرضية الفقر والجهل والتهميش.
والإمارات واحدة من مجموعة دول تضمّ أيضا السعودية ومصر والبحرين بادرت إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ قطر التي تحوّلت إلى حاضنة وداعمة وممولة للتشدّد والإرهاب.
وسبق لاسم قطر أن تمّ تداوله في قضية تتعلّق بالإرهاب في إسبانيا وتمثّلت في إدانة مراسل قناة الجزيرة القطرية تيسير علوني بإقامة صلات مع تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن.
وإثر وقوع عملية الدهس في برشلونة أدانت الإمارات الحادثة في بيان لخارجيتها أعربت من خلاله عن استنكارها لذلك العمل الإرهابي وتضامنها مع ضحاياه مجدّدة “موقف الإمارات الثابت الرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأيا كان مصدره ومنطلقاته”.
كذلك توجهت القيادة الإماراتية ممثلة برئيس البلاد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالتعزية لملك إسبانيا ورئيس وزرائها في ضحايا حادث برشلونة الإرهابي. وأكّد رئيس دولة الإمارات ضمن برقية التعزية موقف بلاده “الثابت والرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله ومهما كان مصدره”.
العرب اللندنية