ذكرت صحيفة “ذا تليغراف”، مساء الأحد، أنّ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تدرس خطة سيتم بموجبها تأجيل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فترة تصل إلى شهرين.
وقالت الصحيفة، وفق ما نقلت “رويترز”، إنّ مسؤولي الحكومة البريطانية، أعدّوا سلسلة من الخيارات جرى تداولها، في مطلع الأسبوع، في محاولة لتفادي استقالة وزراء.
ومن بين هذه الخيارات؛ تقديم طلب رسمي لبروكسل لتأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي، إذا لم تستطع ماي ضمان إقرار البرلمان اتفاقا لـ”بريكست” بحلول 12 مارس/آذار المقبل.
وأمس الأحد، قالت ماي، إنّ البرلمان لن يتمكّن من التصويت هذا الأسبوع على اتفاق “بريكست” الذي أبرمته مع بروكسل، إلا أنّها وعدت بأن يتم التصويت بحلول 12 مارس/ آذار.
وصرّحت ماي للإعلام البريطاني، وهي في طريقها إلى القمة الأوروبية العربية في مصر: “لن نتمكّن من إجراء تصويت ذي معنى في البرلمان هذا الأسبوع. ولكننا سنضمن أن يحدث ذلك بحلول 12 مارس/ آذار”.
وبعدما رفض النواب اتفاقها بشأن الانسحاب، الشهر الماضي، تسعى ماي لتعديل البند الأكثر إثارة للجدل الذي ورد فيه، أي بند “خطة المساندة” المرتبط بأيرلندا، قبيل مناقشة الاتفاق مجدداً في مجلس العموم (البرلمان)، الأربعاء المقبل.
ويُبقي البند بريطانيا ضمن اتحاد التكتل الجمركي بعد “بريكست”، إلى حين التوصّل إلى طريقة جديدة، كاتفاق للتجارة الحرة مثلاً، يضمن بقاء الحدود مفتوحة بشكل تامّ مع أيرلندا.
وتعهدت ماي بإبلاغ البرلمان، الثلاثاء، بآخر التطورات المرتبطة بجهودها؛ فإما أن تطرح الاتفاق الجديد ليصوّت النواب عليه، وإما أنها ستتيح لهم الأربعاء مناقشة أفكارهم بشأن الطريقة التي ينوون عبرها المضيّ قدماً.
العربي الجديد