اودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة أكثر من 600 ألف شخص في العالم منذ ظهوره بالصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بينهم أكثر من 200 ألف في أوروبا و160 ألفا في أميركا اللاتينيّة، بحسب موقع “ورلد ميتر” (Worldometer) المتخصص برصد إحصاءات الفيروس.
وأظهرت معطيات الموقع -ظهر السبت- أن عدد الوفيات في العالم ارتفع إلى أكثر من 600 ألف، بينما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 14.2 مليونا، وقارب عدد المتعافين من الفيروس 8.5 ملايين شخص حول العالم.
ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولا عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، بينما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، فضلا عن أن عددا من الدول الفقيرة يملك إمكانات فحص محدودة.
وتصدرت الولايات المتحدة دول العالم في عدد الوفيات بتسجيلها 142 ألفا حالة، وحلت البرازيل في المرتبة الثانية (77 ألفا)، ثم بريطانيا (45 ألفا).
وجاءت المكسيك رابعة (38 ألف وفاة)، ثم إيطاليا (35 ألفا)، بينما احتلت فرنسا المرتبة السادسة (30 ألفا)، تبعتها إسبانيا (28 ألفا).
فيما حلت الهند ثامنة (26 ألف وفاة)، تلتها إيران (13 ألفا)، ثم بيرو (12 ألفا).
إيران تحظر التجمعات
وفي سياق متصل، حظرت السلطات الإيرانية كافة أنواع التجمعات في عموم البلاد، ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا حسين ذو الفقار للصحفيين، إنه أرسل تعميما بمنع كافة أنواع التجمعات إلى جميع ولايات البلاد.
وكان الرئيس حسن روحاني قال إن “تقديرات وزارة الصحة تشير إلى أن 25 مليون إيراني أصيبوا حتى الآن بفيروس كورونا، توفي منهم 14 ألفا، بينما يواجه 35 مليونا آخرون خطر الإصابة”.
وأضاف روحاني في اجتماع لجنة مكافحة فيروس كورونا، أن البلاد شهدت موجتين من تفشي الفيروس، ومن المحتمل أن يستمر انتشاره حتى مارس/آذار المقبل.
وتستند الأرقام التي ذكرها روحاني إلى تقرير جديد لوزارة الصحة، وهي أعلى بكثير من عدد الإصابات الرسمي البالغ 269 ألف إصابة، ولم يتطرق الرئيس خلال كلمته التي نقلها التلفزيون إلى هذا التناقض.
بؤرة جديدة في الصين
أما في الصين، فقد أعلنت لجنة الصحة الوطنية -اليوم الأحد- تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي بنهاية يوم أمس 18 يوليو/تموز.
وقالت لجنة الصحة المحلية في شينجيانغ إن من بين الإصابات الجديدة 13 حالة في مدينة أورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ بأقصى غرب الصين، أما الحالات الثلاث الأخرى فكانت لقادمين من الخارج وسجلت في إقليمي قوانغدونغ جنوب البلاد وشاندونغ بشرق البلاد.
وقالت لجنة الصحة في بلدة تشينغداو بإقليم شاندونغ إن الحالات المؤكدة في الإقليم كانت لموظف من شركة الصين للنفط والكيمياويات الحكومية يعمل في الكويت.
وكانت لجنة الصحة في تشينغداو قد شخصت أيضا إصابة 8 آخرين من موظفي الشركة كانوا قادمين من الكويت يوم الجمعة كمرضى لا تظهر عليهم أعراض .
إصابة 85 رضيعا بتكساس
وفي الولايات المتحدة، أعلنت سلطات مقاطعة نويسيس التابعة لولاية تكساس -أمس السبت- إصابة 85 رضيعا بكورونا، وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن”.
وشهدت مقاطعة نويسيس في تكساس ارتفاعا حادا في عدد الإصابات بكورونا، مما دفع المسؤولين إلى مناشدة السكان للمساعدة في وقف تفشي الفيروس، عبر ارتداء كمامة الوجه والحفاظ على التباعد الجسدي.
ووفق تقرير الشبكة، سجلت المقاطعة حوالي 8100 إصابة بكورونا و82 وفاة.
ويرغب ممثلون عن المقاطعة أن يسمح حاكم الولاية للسلطات المحلية بإصدار أوامر البقاء في المنزل، للمساعدة في احتواء تفشي الفيروس.
المصدر : الجزيرة + وكالات