قالت مصادر أمنية وطبية إن انتحاريا قتل ما لا يقل عن 35 شخصا، وأصاب العشرات، في سوق مزدحمة بمدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد، الاثنين، عشية عيد الأضحى.
وقال مصدر بالشرطة إن الهجوم، الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تنفيذه، أسفر أيضا عن إصابة حوالي 60 شخصا من المتسوقين والمارة في المكان.
وقالت مصادر طبية لرويترز إن عدد القتلى قد يرتفع، لأن بعض المصابين في حالة حرجة.
وعقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اجتماعا طارئا مع كبارة قادة الأمن لبحث تداعيات الهجوم، حسبما قال مكتبه في بيان مقتضب.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح على تويتر: “في جريمة بشعة وقسوة قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد. لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح. لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره”.
وفي أبريل، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة في سوق بمدينة الصدر، في هجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 20 آخرين.
كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير في يناير راح ضحيته أكثر من 30 شخصا في السوق المزدحمة بساحة الطيران في وسط بغداد، وكان هذا أول تفجير انتحاري كبير في العراق منذ ثلاث سنوات.
وكانت التفجيرات الكبيرة تقع بوتيرة شبه يومية في العاصمة العراقية يوما ما، لكنها تراجعت منذ هزيمة تنظيم داعش عام 2017، بعد أن اجتاح مقاتلوه شمال وغرب البلاد.
الشرق الاوسط / سكاي نيوز