يعاني السكان الأكثر فقراً في المملكة المتحدة من زيادة بنسبة 14% في معدل التضخم الخاص بهم في وقت لاحق هذا العام، وهو ما يمثل ضعف التضخم الذي سوف يتعرض له الأغنياء في البلاد تقريباً، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الأربعاء)، أن هذا جاء في نتائج خلص إليها معهد الدراسات المالية، وهو ما يزيد الضغط على وزير الخزانة ريشي سوناك، لتقديم المزيد من المساعدات للأسر.
ويعاني المستهلكون في المملكة المتحدة من ضغط قياسي على مستويات المعيشة بسبب ارتفاع التكاليف في الاقتصاد بالكامل، وهو ما سوف يزيد في وقت لاحق هذا العام عند السماح برفع فواتير الطاقة مجدداً.
ويتحمل الفقراء الوطأة الأكبر لهذه الزيادات، نظراً لأنهم ينفقون قسماً كبيراً من دخولهم على الوقود.
وارتفعت فواتير الغاز الطبيعي والكهرباء بنسبة 54% في أبريل (نيسان)، ومن المتوقع أن ترتفع بنسبة 42% مجدداً في أكتوبر (تشرين الأول) تقريباً، وفقاً لما أعلنته الهيئة المنظمة «أوفجيم» أمس (الثلاثاء).
وقالت الباحثة في معهد الدراسات المالية، هايدي كاريالاينين، إن القفزة «من المرجح أن توسع الفجوة بين معدلات التضخم التي تواجهها الأسر الأكثر فقراً وتلك التي تواجهها الأسر الأكثر ثراءً».
وأفاد المعهد بأنه في حين سوف يعمل ذلك على دفع التضخم إلى أكثر من 10% للأسر الأكثر فقراً، سوف تواجه الأسر الأكثر ثراءً معدل تضخم 8% تقريباً.
الشرق الاوسط