مع الحرب في أوكرانيا والهجوم السريع للدولة الإسلامية في العراق، شهدت سنة 2014 تجدد التوترات الدولية مع التهديد الجهادي. هاتين الأزمتين ستستمران في السيطرة على أحداث سنة 2015، ولكن هبوط أسعار النفط يمكن أن يخلط الأوراق من جديد.
هل سيتمكن كل من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي من التكيف مع بوتين؟
في 15 يناير، سيكون على الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مواصلة مفاوضاتهما بحضور كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.وسيكون شعار هذا العام الأزمة الأوكرانية، في الوقت الذي نعيش فيه حاليًا اتفاقًا هشًا لوقف إطلاق النار. وسيكون على كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إعادة تعريف علاقتهما مع الرئيس الروسي. فمنذ نهاية الحرب الباردة، تراهن الإستراتيجية الغربية على دمقرطة روسيا، مدعومة في ذلك بالتقدم الاقتصادي. والملاحظ أنه في كلا المؤسستين يوجد تناوب بين الحزم والحرج، في تعاملهما حالة بحالة مع استفزازات موسكو.ويبدو أن عجز الاتحاد الأوروبي سببه اختلاف أعضاءه في تحديد طبيعة العلاقة التي يجب أن تكون مع روسيا، حيث يتم اعتبارها في بعض الأحيان على أنها جارة مهددة، وأحيانًا أخرى كشريك أساسي. ويبقى الناتو الأكثر حزمًا في خطابه مع روسيا لكنه رغم ذلك بقي مترددًا في قبوله عضوية أوكرانيا، هذه العضوية التي من الممكن أن تدفع الحلف الأطلسي إلى المواجهة مع موسكو.
هل من الممكن أن نشهد تمزق أوروبي؟
بدأت سنة 2015 بانتخابات مبكرة في اليونان وستنتهي بانتخابات حاسمة في إسبانيا. وفي أواخر سبتمبر، سيتم إجراء انتخابات تشريعية في البرتغال. وفي جميع هذه البلدان الثلاثة في جنوب أوروبا، سيصوت الناخبون على سياسات التقشف. وتشير استطلاعات الرأي في كل من اليونان وإسبانيا إلى تفوق الأحزاب اليسارية الراديكالية (حزب سيريزا في اليونان وحزب بوديموس في إسبانيا) وهو ما يهز بروكسل.هناك انتخابات أخرى من شأنها أن تغير الجغرافيا السياسية للاتحاد الأوروبي، ففي شهر مايو ستنظم الانتخابات التشريعية في المملكة المتحدة، تحت ضغط الحزب الذي ينادي باستقلال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد وعد ديفيد كاميرون لإجراء استفتاء حول هذا الموضوع في عام 2017.ويبقى حزب العمل في الطليعة بالرغم من ضعفه، كما يفسح المحافظون المجال على نحو متزايد لصفارات الإنذار التي يطلقها المشككون تجاه الإتحاد الأوروبي.من سيكون الضحية الأولى جراء الصدمة النفطية المضادة؟بدأت تظهر تأثيرات انهيار أسعار النفط. فروسيا تستعد للدخول في مرحلة الركود، ونفس الشيء بالنسبة لفنزويلا. كما خفضت كل من إيران ونيجيريا من ميزانياتها. وتتوجه الجزائر نحو احتياطياتها من العملة الصعبة. فمن سيكون من بين هذه الدول الضحية الأولى جراء الصدمة النفطية المضادة؟الأضعف حاليًا هي فنزويلا التي تعيش أزمة مفتوحة منذ سنة. خصوصًا وأن قرار تطبيع العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة سيزيد من عزلة النظام الشافيزي. وفي روسيا، تبشر إدانة أليكسي نافالني، الخصم الرئيس لبوتين، بمزيد من الضغط على المعارضة الداخلية. ويبقى السؤال إلى متى ستتحمل دول الخليج، بدءًا بالمملكة العربية السعودية، هذا العجز الناشئ عن حرب الأسعار التي أعلنوها لمجابهة النفط الصخري الأمريكي. ومن المتوقع أن يصل العجز في الميزانية السعودية في عام 2015 إلى 100 مليار دولار أمريكي.
هل سيدعم التقارب الصيني الروسي؟
هل ستكون سنة 2015 سنة تكريس الاتفاق بين بكين وموسكو على حساب واشنطن، كما هو الحال في ذروة التحالف الاشتراكي في الخمسينيات؟ فقد تسببت العقوبات الغربية مع انهيار أسعار النفط في مزيد الأزمات للاقتصاد الروسي، ما دفع بروسيا لطلب الدعم المالي الصيني.ومن شأن العلاقات القوية بين روسيا والصين أن تخدم المصالح الدبلوماسية الصينية من خلال بناء سياسة حسن الجوار لزيادة الحضور الصيني في آسيا، أين يوجد نصف أهم شركائها الاقتصاديين، هذا مع تطوير الروابط مع القوى الناشئة. وهكذا فإن الصين مستعدة لأن تضع في المستوى الثاني من اهتماماتها علاقاتها مع الولايات المتحدة التي يتم انتقادها بسبب تدخلها في الشؤون الآسيوية. ولكن، كما هو الحال دائمًا مع بكين، فإن هذه الدبلوماسية هدفها أيضًا المصالح الاقتصادية خاصة بعد أن أصبحت الصين القوة الاقتصادية الرائدة في العالم.
هل ستوقع إيران اتفاقًا بشأن برنامجها النووي؟
يوم 24 نوفمبر 2014، أضاعت إيران والقوى الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا) الذين يتفاوضون لأكثر من عقد من الزمان بشأن القضية النووية الإيرانية، فرصة تاريخية لوضع حد لهذا النزاع. وتم تحديد مهلة جديدة في 30 يونيو. والخطوط العريضة لاتفاق محتمل باتت معروفة: الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم في مقابل الحد من قدراتها مع فرض نظام تفتيش صارم. أما الذي بقي قيد النقاش فهو رفع وتيرة العقوبات وخاصة إرادة المرشد الأعلى، علي خامنئي، إخراج البلاد من عزلتها، خاصة بسبب ما يمثله الشباب الذي يتوق إلى الحداثة، من خطر في صورة خروجه عن سيطرة الأجهزة الأمنية. فهل من الممكن أن تتخطى إيران هذه العقبة، خاصة وأن الكونغرس الأميركي الجديد قادر على حرمان إيران من هذه الفرصة وذلك بفرضه المزيد من العقوبات.
هل سيتفوق تنظيم الدولة الإسلامية على تنظيم القاعدة؟
الظهور المثير للدولة الإسلامية على ساحة الجهاد العالمي، مع سيطرته على الموصل في يونيو حزيران وحضوره في وسائل الإعلام من خلال الاستخدام المكثف للشبكات الاجتماعية، مثل سببًا في الاعتقاد بأنه تم استيعاب تنظيم القاعدة من قبل المنظمة الجهادية الشابة التي ولدت في العراق وكبرت في سوريا. إلى درجة أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، أعلن الخلافة، مما أثار الجدل والنقد لدى التنظيمات الجهادية.
تنظيم القاعدة، الذي حافظ على ولاء فروعه الرئيسية في اليمن ومنطقة الساحل، لم يقل كلمته الأخيرة. ففي سوريا، يتبين أن جبهة النصرة، الموالية لتنظيم القاعدة، أصبحت قوة كبرى أخرى في معسكر المتمردين، وهي التي ستحدد مستقبل الجهاد العالمي. وعلى الرغم من خلافاتهم، يمكن أن نشهد توحيد القوات بين تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية ضد قوات التحالف الدولي.
هل سيكون هناك تدخل عسكري في ليبيا لوضع حدٍ للفوضى؟
توسعت المواجهة المسلحة بين السلطات المنتخبة، الذين لجئوا إلى طبرق، وبين تحالف فجر ليبيا الذي يقوده الإسلاميون والذي يسيطر حاليًا على العاصمة طرابلس. بالنسبة للأمم المتحدة يبدو أننا سنشهد “حربًا شاملة”.وقد ظلت دعوة سلطات طبرق لتدخل أجنبي دون رد إلى حد الآن، ما عدا عدد قليل من الغارات الجوية ضد فجر ليبيا وحلفائها من أنصار الشريعة، هذه الغارات المنسوبة للإمارات العربية المتحدة ولمصر. ولكن الفوضى في ليبيا، والتي جعلت من البلاد نقطة عبور لشبكات الجهاديين من الساحل، أصبحت مقلقة، وإمكانية توسيع العملية الفرنسية في منطقة الساحل إلى جنوب ليبيا لا تزال خيارًا جادًا. وتميل كل من مصر والإمارات العربية المتحدة لزيادة دعمهما العسكري للسلطات في طبرق، ولكن تبقى مواردهما محدودة. هذا وتفضل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الحل الدبلوماسي.
هل ستدخل الجزائر في مرحلة ما بعد بوتفليقة؟
دخول عبد العزيز بوتفليقة المستشفى لمرتين، في غرينوبل وباريس، في غضون شهرين (منتصف نوفمبر ومنتصف ديسمبر كانون الأول 2014) زادا من الشائعات حول إمكانية موته؟ وتقوم حاشيته بطمأنة الشعب بالقول إن المدارك العقلية للرئيس “سليمة”، وهو ما أكده، الجمعة 19 ديسمبر 2014، عمار سعداني، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني. ومع ذلك فلا أحد يتصور أن رئيس الدولة، الذي أصيب بمرض خطير منذ عام 2005، يمكن أن ينهي فترته الرئاسية الرابعة في 2019.وراء الكواليس، بدأت معركة الخلافة. الرجل القوي الجديد اليوم في الجزائر هو الشقيق الأصغر للرئيس، سعيد بوتفليقة. كما تحرك كل من الجيش والمخابرات ولكن أيضًا شبكات الأعمال من أجل أن يكون لهم دور في تنصيب الرئيس المقبل. من جانبها، أنشأت المعارضة في يونيو حزيران عام 2014 التنسيقية الوطنية للحريات والتحول الديمقراطي، والتي تجمع بين العلمانيين والإسلاميين، بهدف خلق بديل للنظام الحالي.المقربون من الرئيس يريدون بكل الوسائل ربح الوقت، فالوضع الراهن يسمح لهم بالمحافظة على جميع السلطات السياسية والاقتصادية. والسؤال هو كم من الوقت سيتحمل الجزائريون الذين يعيشون خيبة أمل وقلق، هذا الجمود؟، خاصة وأن انخفاض سعر النفط الخام سيحرم النظام من إمكانيات مالية هامة مكنته من شراء السلم الاجتماعي.
هل سيكون هناك اتفاق “تاريخي” حول المناخ في باريس؟
انقسام في محادثات المناخ بشأن التكيف والتمويل في اتفاق جديدستكون الفرصة الأخيرة لاحتواء الارتفاع في درجات الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين بحلول نهاية القرن، كما ينادي به العلماء. في ديسمبر كانون الأول من عام 2015، وفي باريس، سيجتمع 195 دولة أعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوصل إلى اتفاق والذي، للمرة الأولى، سيلزم جميع البلدان للحد من انبعاثات الغازات التي هي وراء الاحتباس الحراري.هذا الاتفاق، الذي سيكون تاريخيًا، لا يزال بعيد المنال. فبعد الآمال التي أثارتها قمة نيويورك في سبتمبر 2014، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ثم الاتفاق الثنائي الذي وقعته في نوفمبر تشرين الثاني كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارهما أكبر دولتين وراء انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون، والتسوية الخجولة التي تم انتزاعها في ديسمبر كانون الأول في ليما، والتي كانت وراء وضع معالم مؤتمر باريس، لا تبشر بخير لنجاح هذا الأخير، بسبب عدم وجود إرادة سياسية مؤكدة ومتقاسمة بين دول الشمال ودول الجنوب.
هل سيتم كبح تفشي وباء الإيبولا؟
لن يتحقق كابوس عدوى ما يقارب من مليون ونصف نسمة بفيروس حمى إيبولا النزفية في أواخر يناير كانون الثاني عام 2015. وقد تم تصور هذا الكابوس الصحي في منتصف صيف 2014 من طرف علماء الأوبئة الأميركيين لمراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها في حال عدم وجود تعبئة دولية لنجدة الدول الأكثر تضررًا: غينيا، ليبيريا وسيراليون.في نهاية عام 2014 تم إحصاء أكثر من 20.000 حالة إيبولا، مع تسجيل وفاة 7879 حالة. وهكذا تم تجنب حدوث هذا الكابوس بفضل التوعية، التي كانت متأخرة لكنها حقيقية. وهذا لم يمنع الدول الثلاث في غرب إفريقيا من أن يعيشوا كارثة صحية حقيقية واقتصادية واجتماعية، والتي ستستمر في عام 2015 في انتظار اللقاح الذي وعدت به عديد المختبرات، والذي لن يكون جاهزًا إلا لمجابهة الوباء في المستقبل.
كيف ستكون حرب الإنترنت القادمة؟
تختفي وراء هذه الأسماء إجراءات جديدة (من الولايات المتحدة وموسكو والصين) للتجسس رقميًا على القوى العالمية. وفي مواجهة هذه الهجمات، فإن تمشي البعض، على غرار الولايات المتحدة، هو واضح: فإن الرد سيكون متناسبًا وربما يتم اللجوء إلى وسائل ردع تقليدية.ومع ذلك فإن السؤال كله يكمن في تحديد المهاجمين، هذه المهمة التي عادة ما تكون مستحيلة، وخصوصًا عندما تكون وكالات الاستخبارات لها علاقة بمثل هذه الهجمات ويكون القراصنة مجموعات قوية ومنظمة وقادرة على إخفاء آثارها. وبحسب عديد من الخبراء، فإن الأدلة لا تزال ضعيفة لاتهام كوريا الشمالية بمسؤوليتها في عملية قرصنة شركة سوني بيكتشرز. ولكن لمواجهة هذه الهجمات الإلكترونية ضد دولة أو مؤسساتها، فإن القدرة على إيجاد الجناة وتنظيم عمليات الدفاع الرقمي من دون إعاقة الحريات المدنية ستكون من بين القضايا الرئيسة في عام 2015 وربما بعده.
هل سيتمكن البابا فرانسوا من إصلاح الكنيسة الكاثوليكية؟
لا يمكن إنكار شعبية البابا فرانسوا بين الكاثوليكيين، ووفقا لبيانات الفاتيكان، شارك 5916800 شخص، في عام 2014، في اجتماعات في روما معه. وهذا العدد هو أقل بقليل (أقل بـ 600.000) من عام 2013، ولكن أكثر ب3.6 مليون مقارنة بسلفه بنديكتوس السادس عشر.
ولم يكسب فرانسوا التحدي إلى حد الآن لإصلاح الكنيسة الكاثوليكية، وسيكون العام الجديد حاسمًا بالنسبة لاثنين من المشاريع الكبرى التي فتحها البابا فرانسوا: ففي شهر أكتوبر سيجتمع الأساقفة للنظر في مسائل تهم الأسرة وهي مواضيع تهم غير المتزوجين، والمطلقات، ومثليي الجنس.أما المشروع الثاني فيتمثل في تحقيق لامركزية الكنيسة في ما يخص السلطة التشريعية، وسيكون على روما التنازل عن بعض الصلاحيات للأساقفة المحليين.وفي مقابلة مع صحيفة “لا ناسيون” الأرجنتينية، في أوائل ديسمبر كانون الاول عام 2014، تصور فرانسوا المستقبل قائلا: “الله أكرمني، وسيلهمني حتى أقوم بما يجب علي أن أقوم به”.
هل ستفرض الديمقراطية مع التجارة الحرة في كوبا؟
سيكون هناك جدلًا كلاسيكيًا في كوبا: هل ستقود التجارة الحرة إلى الديمقراطية؟ الإعلان في ديسمبر كانون الأول عن اتفاق بين باراك أوباما وراؤول كاسترو لمحو أحد الجدران الأخيرة من الحرب الباردة -الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا- أيقظ آمال الديمقراطيين الكوبيين. ومنذ ثلاث سنوات، قامت السلطات الكوبية بإصلاحات اقتصادية محدودة: إمكانية إنشاء مشاريع صغيرة، الممولة أساسًا من الكوبيين اللاجئين في فلوريدا.ولكن مع ذلك لم يكن هناك أي تقدم ديمقراطي، ولا يوجد في كوبا اليوم لا نقابة ولا صحافة ولا حزب مستقل ولا جمعيات غير حكومية. والجيش، الذي يسيطر على كافة أجهزة الدولة، يعتزم المحافظة على هذه المكاسب. ولكن هل سيمكّن القرب من الولايات المتحدة، والوصول المرجح للوسائل المتنوعة للتواصل مع رفع الحظر، هل سيمكن كل هذا الجيش من تحقيق مبتغاه؟ حتى الآن، فإن النظام لم يغير من توجهه، كما يتضح بعد عشرات الاعتقالات للمعارضين يوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2014.
كلينتون ضد بوش؟
بالنسبة لكلينتون فقد سبق لها القيام بخطوة أولى نحو الرئاسة، أما بوش فلن يتأخر في إعلان ترشحه. وبعد أربعة وعشرين عامًا من حملة عام 1992 والتي شهدت فوز بيل كلينتون على جورج بوش الأب، فمن المرجح أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة فيها إعادة للتاريخ.وقد كان نجل الرئيس السابق وحاكم فلوريدا السابق جيب بوش أول من عبر عن اهتمامه في تقديم ترشحه في الانتخابات الرئاسية لسنة 2016، وذلك في 16 ديسمبر 2014. وعملت هيلاري كلينتون بشدة منذ أن خرجت من الحكومة في يناير كانون الثاني عام 2013، لدخول السباق حتى لو أن ترشحها ليس رسميًا إلى حد الآن. كل واحد منهما سيطرح خبرته لإقناع الناخبين، ولكن سيكون عليهما الفوز في الانتخابات التمهيدية لحزبيهما، هذا الامتحان الذي سيعطي فكرة عن تسامح الرأي العام الأمريكي في ما يبدو أنه مسألة نزاع بين أسر حاكمة.اللعبة لم تنته بعد بالنسبة لجيب بوش باعتبار تعدد المرشحين من الحزب الجمهوري. أما بالنسبة لهيلاري كلينتون، فقد كانت لها الأفضلية سنة 2008 قبل أن يظهر على الساحة سيناتور غير معروف، اسمه باراك أوباما، ليكسر آمالها.
لوموند الفرنسية – التقرير
http://goo.gl/YokzNm