شهدت الظاهرة الإرهابية تحولات جوهرية في الآونة الأخيرة، لا سيما مع ظهور أنماط جديدة للإرهاب، مثل: أولا، “الإرهاب العنصري” الذي يرتكز على استهداف الأقليات في بؤر الصراعات الأهلية، وتصاعد استخدام الألغام والقذائف الصاروخية ومنظومات التسلح العسكرية مثل الدبابات والمدرعات. ثانيا، نمط الحروب الهجينة Hybrid wars التي تعتمد على الدمج بين الهجمات الخاطفة والحرب الإعلامية والنفسية، وتصاعد توظيف النساء والأطفال في العمليات العسكرية. ثالثا، تزايد أنماط “الجهاد الاقتصادي” الذي يستهدف البنية التحتية، وهو ما يرتبط بسعي التنظيمات الإرهابية في الإقليم للتمدد الإقليمي. وأخيرًا، الإرهاب الفكري، وهو نمط قديم من الإرهاب، ولكنه ما زال يستخدم حتى الآن من خلال التشكيك في العقيدة وثوابت الدين لدى الشباب.
وفي هذا الإطار، ثمة مجموعة متداخلة من السمات العامة للإرهاب وللجماعات الإرهابية في المنطقة: أولاها، أن الإرهاب ظاهرة إقليمية، فلم تعد قاصرة على بلد معين، وأن هناك علاقات بينية وتواصل بين مختلف الجماعات الإرهابية. ثانيتها، أن القاعدة لم تعد التنظيم المركزي الذي تتبعه فروع إقليمية، ولكن صارت هناك جماعات تتمرد على القاعدة. ثالثتها، قيام دول إقليمية بتمويل ورعاية هذا الإرهاب، واختراق بعض هذه الجماعات من قبل بعض الأجهزة الاستخباراتية، وتوظيفها لصالحها. رابعتها، تواطؤ قوى دولية مع هذا الإرهاب يصل في بعض الأحيان إلى مستوى الدعم الخفي له، وانتهاج التنظيمات الإرهابية وسائل أكثر عنفاً، فضلاً عن استخدام أسلحة وأدوات أكثر تدميرًا وعدوانية في مواجهة خصومها. وأخيرًا، قدرة هذه الجماعات على توفير “التمويل الذاتي” لنفسها من خلال نهب البنوك أو الخطف والمطالبة بفدية، بالإضافة إلى الحصول على كميات هائلة من الأسلحة، ووجود مرجعية واحدة لجماعات التطرف، إذ تستقي أفكارها من كتابات تكفيرية تعود لابن تيمية وأبي الأعلى المودودي، فضلاً عن أفكار سيد قطب، وإن كان هناك ظاهرة جديدة خاصة بالجماعات الإرهابية الحديثة، وهي أنها لا تعتمد على هذه الأدبيات أو حتى تهتم بتطوير ما يمكن تسميته مجازًا بـ “أدب الجماعات الإرهابية(1).
وفي ظل خصائص وسمات نمو الظاهرة الإرهابية وتمددها فإن التنظيمات المتطرفة باتت تهدد بنية الدولة العربية في شكلها التقليدي، فضلا عن العبث واستهداف ما تبقي من الحضارة والثقافة الإنسانية العالمية، حيث رأى الجميع ما فعله داعش في المتاحف العراقية من خلال بث مباشر لأعمال التخريب والتكسير دون أن يحرك ذلك ساكنًا، وأكتفي العالم بالتنديد والشجب. وقد ظن الإرهابيون الأصوليون أنهم عبر اللجوء إلى العنف والتدمير والقتل والتفجير إنما يؤرخون لمرحلة جديدة من الصراع الدولي، حيث اعتبروا أن القوى الرأسمالية تقف في خندق ويقف في مواجهتها في الخندق المقابل دعاة الإسلام من الذين فسروا تعاليم وشرائع هذا الدين الحنيف بما يخدم توجهاتهم وتطلعاتهم، وبما يحقق مآربهم وغايتهم الذاتية. ولقد سمح هؤلاء لأنفسهم أن يصنفوا دول العالم كما يشاءون ما بين عدو وصديق، وعمدوا عبر بياناتهم وأطروحاتهم الأيديولوجية وأنشطتهم الإعلامية إلى تكريس هذا التصنيف مستهدفين من وراء ذلك التأثير على العامة من المسلمين ممن يملكون ثقافة دينية محدودة.
وفي الواقع العملي، أن الشرق الأوسط يعاد تشكيله، وإن كان من الصعب تخيل الشكل النهائي الذي سوف يستقر عليه. ورغم صعوبة تخيل الشكل النهائي المحدد الذي ستسفر عنه التطورات الراهنة في المنطقة، فإن صراعات الحاضر، والقوى الفاعلة فيها، وطبيعة العمليات السياسية والاجتماعية الجارية تشير إلى عدد من الاتجاهات والملامح التي يبدو أنها ستكون حاضرة في مستقبل المنطقة. التفتيت هو العنوان العريض الذي يمكن له أن يلخص مآلات الأزمة الراهنة. ففيما تبدو بعض الدول العربية مرشحة للانقسام، ولفقدان تكاملها الإقليمي الموروث من العصر الكولونيالي، تبدو دول أخرى قادرة على الحفاظ علي وحدتها الإقليمية، وبينهما توجد مجموعة ثالثة من الدول ستواصل البقاء، لكنها لا تبدو قادرة علي مواصلة فرض سيطرتها على كامل ترابها الوطني، بما يسمح بظهور سلطات جزئية موازية على قسم من هذا التراب، وبما يخلق نوعا من اللا مركزية الفعلية غير القانونية.
عمق التفتت ونطاقه، والشكل المستقبلي للإقليم العربي سيكون محصلة للتفاعلات والعمليات السياسية المؤثرة في الواقع الإقليمي الراهن. فالتفتت، وإعادة رسم الخريطة الإقليمية هما المآل المرجح في هذا الجزء من العالم. أما المسارات التي سيتبعها الوضع الإقليمي، والشكل المحدد الذي سوف يكون عليه الإقليم، بعد فترة طويلة من الصراعات وعدم الاستقرار، فإنهما سيكونان محصلة لتفاعل هذه العوامل الأربع التي سنناقشها تباعا(2).
أولا: إشكاليات دراسة التنظيمات الإرهابية
هناك عدة قضايا وإشكاليات تطرح عند النظر إلى نمو التنظيمات الإرهابية في منطقتنا العربية، يمكن تناولها أو توصيفها قبل الحديث عن مصير التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وهي: (3)
1- القدرة الفائقة لبعض التنظيمات الإرهابية على استقطاب وتجنيد أعداد كبيرة من شباب بعض الدول العربية والغربية في صفوفه، والوسائل التي يستخدمها من أجل تحقيق ذلك. وإذا كان انخراط فئات من الشباب الذين ينتمون إلى عديد من الدول العربية في صفوف “داعش” أمر يسهل فهمه، فالسؤال المهم هنا هو: ما الذى يدفع مراهقين وشبابًا يعيشون في مجتمعات غربية يُفترض أنها تتمتع بالحرية والديمقراطية والتنمية بالانضمام إلى تنظيم متطرف يمارس العنف والإرهاب مثل “داعش”؟ وما هى الخلفيات الاجتماعية للمعنيين؟ وما أساليب التجنيد التي يعتمد عليها التنظيم؟ وكيف يتم توظيف الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في هذا المجال؟
2- العوامل الجوهرية التي تقف خلف سرعة تمدد التنظيمات في البلدان العربية. وهنا لا بد من أخذ الإطار السياسي والاجتماعي والثقافي بعين الاعتبار، حيث إن تمدد التنظيمات يعني عجز السلطة المركزية وعدم قدرتها على فرض سيطرتها على إقليم الدولة، فضلاً عن ارتباط الصراع داخل كل منها بأبعاد طائفية ومذهبية، استغلتها التنظيمات في توسيع دائرة حاضنتها الاجتماعية المحلية(4).
3- مصادر تمويل التنظيمات وطرق ونوعية التسليح، والتي جعلت البعض منها الأكثر ثراءً، والأكثر قوة وتسليحًا مقارنة بالتنظيمات الجهادية الأخرى، الأمر الذي مكن – على سبيل المثال- تنظيم مثل داعش من أن يخوض منذ أغسطس 2012 حربًا على جبهتين في سوريا والعراق، وهي حرب ينخرط فيها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية. وإذا كانت بعض المقالات والتقارير تشير إلى انخراط التنظيم من بيع كميات من النفط في السوق السوداء، وقيامه بفرض ضرائب على السكان المحليين، والحصول على مبالغ مالية كفدية مقابل إطلاق سراح رهائن مختطفين، ونهب بعض المصارف، فصلاً عن سيطرته على كميات كبيرة من الأسلحة التي خلفتها وحدات الجيش العراق، إذا كانت مقالات وتقارير تشير إلى كل ذلك وغيره، فإن هناك حاجة للتعمق في بحث مسألة تمويل تنظيم “داعش” وتسليحه استنادًا إلى معلومات دقيقة وموثقة(5).
4- دور الدول الإقليمية في نمو أو محاصرة هذه التنظيمات، وتطرح هذا الإشكالية العديد من التساؤلات حول طبيعة دور كل من إسرائيل وتركيا وإيران على وجه الخصوص. فمن اشترى البترول من داعش، ومن سمح بالدخول والخروج للإرهابيين إلى سوريا والعراق، ولماذا لم ينتقل الإرهاب من سوريا والعراق المتجاورتين مع تركيا على سبيل المثال، وانتقل إلى المغرب وتونس الأكثر استقرارًا، مرورًا بليبيا المفككة، وهل بالفعل تخوض هذه التنظيمات الإرهابية حربًا بالوكالة لتفكيك الدول العربية؟ وهل هناك سايكس بيكو جديد لتفكيك ما بقي من الدول العربية لحساب الدول الإقليمية؟ ولماذا لم يقم أي تنظيم إرهابي بتوجيه أية ضربة إلى تل أبيب مثلاً؟
5- الحل العسكري وإستراتيجية التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، لماذا لم ينجح هذا التحالف على الرغم من مرور أكثر من عام ونيف على إعلانه في القضاء على تنظيم داعش، وهل من الممكن أن يتمدد لبؤر أخرى يظهر فيها الإرهاب؟ وإذ كان كذلك فلماذا لم يعلن الحرب على الإرهاب على التنظيمات التكفيرية في نيجيريا ومالي؟ ولماذا لا يريد أن يدعم الجيش الوطني في ليبيا؟ ولماذا حدد التحالف استخدامه الضربات الجوية فقط، وهو ما أدى إلى تمدد التنظيمات الإرهابية على الأرض.
إن الحل العسكري قد يقضى في نهاية المطاف على القدرات العسكرية للتنظيمات الإرهابية، وقد يؤدي إلى القضاء على عدد كبير من قياداتها وأعضائها، إلا أنه لا يكفي للقضاء على الأفكار التي تتبناها هذه التنظيمات، أو تغيير البيئات الاجتماعية والسياسية التي سمحت له بالتمدد والانتشار، لأن ذلك يحتاج إلى إستراتيجيات أخرى سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية وإعلامية. ولا بد من أن نأخذ بعين الاعتبار درس خبرة الحرب على الإرهاب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها الكثير من دول العالم، في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، حيث إنها لم تقض على تنظيم القاعدة، الذى تحول إلى شبكة، كما أنها لم تضع نهاية لحركة طالبان أفغانستان، التي باتت تشكل رقمًا صعبًا، وتحديًا كبيرًا للنظام الحاكم في كابول.
ثانيا- سيناريوهات مصير ومستقبل الجماعات المتطرفة
أن الإستراتيجية المُثلى لمواجهة الجماعات المتطرفة في الوقت الحالي قد أضحت متمثلة في الاحتواء الهجومي، أي المزج بين حملة عسكرية محدودة مع مجهودات دبلوماسية واقتصادية، لإضعاف هذه التنظيمات وتحقيق التناسب بين مصالح الدول الكثيرة التي يهددها مثل هذه التنظيمات(6).
وفي إطار المحددات سالفة الذكر، فإن هناك ثلاثة سيناريوهات لمصير التنظيمات التكفيرية في المنطقة، تقع جميعًا على خط مستقيم، واثنان منهما على طرفي نقيض.
السيناريو الأول: وهو الأكثر تفاؤلاً، ويتمثل في القضاء، وإن كان بشكل غير كامل، على جميع التنظيمات التكفيرية والجهادية في المنطقة العربية، بما يعني إفشال مخطط الفوضي الغير الخلاقة في المنطقة. ويتحقق هذا السيناريو عندما تنجح الأنظمة العربية في تحقيق: أولا، العدالة الاجتماعية والتقدم الاقتصادي، وإتاحة الحريات الفردية، وإحداث تداول سلمي للسلطة. ثانيا، نجاح المؤسسات الدينية في إصلاح وتجديد الخطاب الديني، فضلا عن حل مشكلات الأقليات داخل البلدان العربية. ثالثا، حل الخلافات العربية العربية من جانب، والعربية الإقليمية من جانب آخر. رابعا، الوصول إلى تسوية سلمية عادلة مع الكيان الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأخيرًا، إلغاء التبعية العربية للقوى الكبرى وانتهاج سياسات تخدم المصالح العربية وشعوب المنطقة.
السيناريو الثاني: وهو السيناريو الوسط، بقاء الحال كما هي عليها، من استمرار المواجهة والحرب على الإرهاب من قبل الدول العربية واستمرار وجود الجماعات المتطرفة في المنطقة. وبناء عليه، فيرتب على هذا السيناريو: أولا، استمرار تأجيج الصراع الديني والطائفي والمذهبي في المنطقة. ثانيا، تقسيم منطقة الشرق الأوسط بين الإسلام المعتدل والمتشدد، وبين الإسلام السنِّي والإسلام الشيعي، فأصبح الإسلام الشيعي يلقي بتهمة التطرف والإرهاب على الإسلام السنِّي والعكس. ثالثا، استمرار إقامة بعض الدول في المنطقة وخارجها علاقة مباشرة مع بعض حركات الإسلام السياسي المتطرفة، بل وتمويلها، ومساعدتها في التخطيط على كيفية الاستيلاء على الحكم، وهو ما حدث بعد ثورات الربيع العربي. حيث اختارت الولايات المتحدة، على سبيل الحصر، جماعة الإخوان المسلمين المنتشرة في أكثر من 70 دولة على مستوى العالم، والأكثر تنظيمًا وتماسكًا، وهي تعلم تمًاما بأن هذه الجماعات غير مؤهلة للحكم، ولا توجد بها كفاءات وخبرات تستطيع إدارة الشئون السياسية والاقتصادية للبلاد، بل وتحمل في بنيتها التنظيمية أفكارًا متشددة، مما سيؤدي في النهاية إلى صدام بين قوى المجتمع الحية وبين هذه الجماعات، ربما تستمر إلى سنوات طويلة، وهو ما يؤدي في النهاية إلى “صوملة الشرق الأوسط”، وتجعل دولها أكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة.
السيناريو الثالث: وهو الكارثي، التفتيت والتشرزم ونمو الحركات المتطرفة واستيلاؤها على الحكم أو إقامة مناطق حكم ذاتي، وهو ما يعني: أولا، خلق كيانات متطرفة جديدة في المنطقة أكثر عنفًا وتشددًا. ثانيا، انهيار الدول القومية، فضلا عن انهيار الأطر والهياكل المؤسسية العربية، فهناك دور كبير لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الخليجي العربي والاتحاد المغربي، على الرغم من حالة الضعف الذي يعتريها في مواجهة العديد من المشكلات التي تواجه العالم العربي. ويضاف إلى ذلك انهيار حلم إقامة الدولة الفلسطينية وحل الصراع العربي الإسرائيلي.
ومن الأهمية القول، إنه لمواجهة السيناريوهات السابقة لا بد أولا من ضرورة استثمار عربي في مجال التقنيات الحديثة وعلوم الفضاء، وذلك بهدف معرفة وتحليل ومراقبة والتصدي كل ما هو جديد من نمو لحركات إرهابية جديدة. إن ذيوع وانتشار تكنولوجيات أساسية جديدة مثل: “تكنولوجيات الناتو، وعلم الروبوت، والهندسة الجينية، والحواسيب الفائقة، وعلوم المغناطيس، وعلوم البصريات وعلوم الميكانيكا التطبيقية، والتصوير الإشعاعي والرادار التموجي، تندرج تحت قدرات عسكرية لم يكن من المتصور الحصول عليها حتى فى الفترات الحديثة، ومن ثم بات على الدول العربية الدخول باستثمارات ضخمة في هذا المجال.
ثانيًا، حوار ثقافي عربي إيراني، ليس فقط من أجل تخفيف حدة النزاع المذهبي، ولكن لغلِّ يد إيران وتركيا في التدخل في الشئون العربية، أو على الأقل العمل على تحييدهما. ثالثًا، التنوع في العلاقات العربية الخارجية، فكلما استطاعت الدول العربية إقامة علاقات متعددة خارجيًا، وعدم الاعتماد على دولة واحدة في التسليح والجانب الاقتصادي، كلما أدى هذا إلى سهولة الحركة العربية على الساحة الدولية. رابعًا، وأخيرًا، أن أية محاولات جادة للتصدي لأية مشروعات خارجية أو جماعات إرهابية، تتطلب بذل المزيد من الجهود من الحكومات والنخب العربية الحاكمة ليس فقط لمواجهتها، ولكن لإعادة الثقة المفقودة بين الشعوب والأنظمة القائمة من جانب وتحقيق حلم تحول ديمقراطي وإقامة دول المؤسسات والقانون في العالم العربي.
المراجع
- لمزيد من التفصيل حو سمات الجماعات المتطرفة انظر تفاصيل الندوة التي نظمها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، في 2 فبراير 2015 تحت عنوان: “نقل المعركة إلى أرض تنظيم الدولة.. تفعيل الجهود المشتركة لمواجهة داعش”. Taking the Fight to ISIL: Operationalizing CT Lines of Effort Against the Islamic State Group
- د. جمال عبد الجواد، مستقبل الشرق الأوسط تصنعه قوى الحاضر، مقال منشور على:
http://www.siyassa.org.eg/NewsContent/3/110/5071/%D9%85%D9%86-
- د. يسري العزباوي، مقاربة بين الرؤية العربية والدولية لمحاربة الإرهاب، في: داعش: دراسات في بنية التنظيم، (القاهرة: المركز العربي للبحوث والدراسات، 2015)، ص ص 20 – 23.
- د. أحمد موسى بدوي، شكالية التأويل: جذور التطرف والعنف لدى التنظيمات الإرهابية (1-3)، مقال منشور على موقع المركز العربي للبحوث والدراسات، 10 فبراير 2015. لمزيد من التفاصيل انظر: http://www.acrseg.org/36639
- حول إشكاليات دراسة الحركات المتطرفة انظر أيضًا التقرير المنشور على موقع: http://studies.alarabiya.net/reports/%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9-%
- أودري كورث كرونين، لماذا فشلت الاستراتيجيات الدولية في القضاء على “داعش”؟ مجلة “الشئون الخارجية Foreign Affairs”، شهري مارس – أبريل 2015. مقال منشور على موقع http://www.rcssmideast.org/Article/2911/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-
د. يسري العزباوي
المركز العربي للبحوث والدراسات