في السابع من أيار/ مايو 2020م، نجح رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي، مصطفى الكاظمي، في تشكيل حكومة حازت ثقة مجلس النواب العراقي.
ويعدّ منح الثقة لحكومة مصطفى الكاظمي اختراقًا لقواعد العمل السياسي التي عرفها العراق منذ الاحتلال الأميركي له، وسقوط نظام الرئيس صدام حسين؛ فالكاظمي هو أول شخص يشغل منصب رئيس الحكومة لا يأتي من قيادات الأحزاب التي سيطرت على الحكم عام 2003. كما أنه أول رئيس حكومة له ميول ليبرالية واضحة.
وبعد عام على تشكيل حكومة الكاظمي، نتساءل : هل نجح في التعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والصحية التي تواجه العراق؟
وحدة الدراسات العراقية